الوطن | أخبار

القران الكريم

اهلا وسهلا بكم بمدونة منتدى طائر السماء

الجمعة، 30 نوفمبر 2012

المصلون يهتفون في خطبة مرسي "باطل" بعد تشبيه موقف الرئيس بالرسول.. والأمن يخرجه مسرعا


المصلون يهتفون في خطبة مرسي "باطل" بعد تشبيه موقف الرئيس بالرسول.. والأمن يخرجه مسرعا

خطيب الجمعة: الرسول كان يملك السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية

                                                          صورة ارشيفية

اضطر الرئيس محمد مرسي، للخروج مسرعا من مسجد "الشربتلي" في التجمع الخامس، حيث كان يصلي الجمعة دون تغطية إعلامية، وتحدث خطيب الجمعة، عن بداية الدعوة الإسلامية، وما لاقاه الرسول "ص" من صعوبات لنرى رسالة الإسلام، وقال الخطيب مهاجما النخبة السياسية: "الرسول لم يجد تأييدا من نخبة قريش حين بدأ دعوته"، ليثور المصلون "خطيب السلطة باطل.. مرسي باطل"، وسادت حالة من الهرج داخل المسجد لم يستطع الرئيس السيطرة عليها، فانصرف مسرعا بصحبة الأمن.
وفي سابقة هي الأولي من نوعها شارك الرئيس محمد مرسي المصلين المحتجين الهتاف ثم أمسك بالميكروفون وألقي كلمة أكد فيها اعتراضه علي بعض ما جاء في كلمة الخطيب وشدد علي أنه يعمل علي استقلال السلطات.

وجاء في كلمة خطيب الجمعة أنه لا يجوز للقضاة الاعتراض علي أي تشريع لأنهم يقومون بتنفيذ ما يسن ويشرع لهم كما أنهم السلطة الوحيدة المعينة من بين سلطات ثلاث فالسلطة التنفيذية منتخبة ممثلة في رئيس الجمهورية، كما أن السلطة التشريعية منتخبة أيضا ممثلة في البرلمان، لكن السلطة القضائية تأتي بالتعيين من خريجي كليات الحقوق.
وتطرق الخطيب الي وضع التشريع أيام الرسول صلي الله عليه وسلم فأوضح أن جميع السلطات الثلاث كانت في يد الرسول، وبالتالي فإنه يجوز أن يحدث ذلك الآن، لافتا إلي أن الرسول كان حاكما للدولة الإسلامية وهي السلطة التنفيذية، وكان يقضي بين الناس وهي السلطة القضائية كما كانت السلطة التشريعية في عصر النبوة محصورة في يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحده، لا يشاركه فيها أحد من الأمة، ما دام الأمر متعلقا بالتشريع والأحكام ومسائل الحلال والحرام؛ لأنه كان يتلقى الوحي من الله - تبارك وتعالى - ويقوم بتبليغه والإعلام به وتطبيق أحكامه، لافتا إلي أنه مع كون السلطة التشريعية، في عهده - صلى الله عليه وسلم - متمركزة من الناحيتين (العضوية والموضوعية) في يده وحده، إلا أنه في ما لا يتصل بالتشريع وبالحل والحرمة كان يستشير فيه طوائف من أصحابه من ذوي الرأي.

وبمجرد انتهاء الخطبة صاح عدد من المصلين ضد الخطيب متهمين إياه بمنافقة الرئيس الذي يحضر الخطبة وشددوا علي اعتراضهم علي الإعلان الدستوري وهتفوا "لا للإعلان الدستوري" و "يسقط الاستبداد"، وفوجئ المحتجين بقيام الرئيس محمد مرسي بترديد الهتاف معهم عبر الميكروفون، وألقي الرئيس كلمة أكد فيها اعتراضه الشديد علي بعض ما جاء في كلمة خطيب الجمعة، ثم انصرف مسرعا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق