سعد الدين الشاذلي مهندس العبور في حرب اكتوبر 73

سعد الدين الشاذلي مهندس العبور في حرب اكتوبر 73

منى الطحاوى بامريكا والشرطة تفرج عنها

" " الشرطة الأمريكية تعتقل الناشطة المصرية الامريكية منى الطحاوي لانها لونت بالاسبراي إعلان مؤيد لإسرائيل في نيويورك

الوطن | أخبار

القران الكريم

اهلا وسهلا بكم بمدونة منتدى طائر السماء

الأحد، 17 فبراير 2013

خيرت الشاطر ممتلكاته بالارقام



خيرت الشاطر ممتلكاته بالارقام





«تاجر» و«رجل أعمال» و«استثمارات» و«مشروعات».. 4 مفردات تكررت بشكل لافت فى كلمة المرشح الرئاسى المهندس خيرت الشاطر فى أول مؤتمر صحفى موسع يعقده «الاثنين» الماضى، تحدث المرشح الذى قلب موازين السباق الرئاسى فى المؤتمر عما يعرفه من خلال عمله فى دنيا المال، ولم يعط «الشاطر» تفصيلات عن هذه المجالات. بالمقابل، أظهر تقرير إدارة خبراء الكسب غير المشروع والأموال العامة بوزارة العدل رقم 963 لسنة 2006، الذى أعده الخبراء سعد الدين السيد رجب وعبدالرحمن عزت عبدالرحمن وأحمد محمد حسن، تفصيلات عن ممتلكات المرشح الرئاسى وقت أن كان متهماً فى قضية أمن دولة. «المصرى اليوم» اكتفت من التقرير بالحقائق التى جاءت فى أوراق شركات «الشاطر» وشريكه حسن مالك، واستبعدت الاتهامات التى وردت فى الصفحات الأخيرة منه، خوفاً من أن يكون إثباتها قد وقع تحت تأثيرات سياسية أو أمنية، فى ظل استهداف النظام السابق للقلب المالى لجماعة الإخوان المسلمين، خصمه السياسى وقتها.
الأصول: فيلا و8 شقق بمشروع «القوات المسلحة» والتجمع ومدينة نصر والعجمى وثلاث قطع أراض بالشروق
مشروعات توقفت أو تركها70 ٪ من شركة «محمد هشام» و25٪ فى «الفريدة» و«الفجر» و40٪ من «سنابل»
شركة رواج
النشاط: استيراد وتصدير أجهزة منزلية
رأس المال: 200 ألف جنيه
تاريخ التأسيس: 16 ديسمبر 2002
نصيب الشاطر: تصل حصته إلى نحو 75%
توكيل ملابس سرار ملكية من خلال شركة رواج
شركة استقبال للأثاث ملكية من خلال شركة رواج
شركة مادوك ملكية من خلال شركة رواج
شركة داليدرس ملكية من خلال شركة رواج
شركة دانيال كريموه ملكية من خلال شركة رواج
الشركة الدولية لنظم الحاسبات الإلكترونية: المستقبل
النشاط: شراء وبيع أجهزة الكمبيوتر
تاريخ التأسيس: 1 مايو 1996
رأسمالها: 25 ألف جنيه وخيرت الشاطر شريك غير ظاهر
نصيب الشاطر: 39% وهو شريك غير ظاهر
شركة حسن عز الدين مالك وشركاه
تاريخ التأسيس: غير معلوم
النشاط: تجارة الملابس
رأسمالها 30 ألف جنيه
نصيب الشاطر بها 45%
شركة الأنوار للتجارة والتوكيلات
رأسمالها: 100 الف جنيه
النشاط: الاستيراد والتصدير والتوكيلات التجارية
تاريخ التأسيس: 1 ديسمبر 2001
نصيب الشاطر: 35%
شركة الفجر لتجارة الخيوط والمنسوجات
النشاط: تعمل فى تجارة الخيوط والمنسوجات والملابس الجاهزة
رأسمالها: مليون جنيه نصيب الشاطر منها 25% مرتفعا من 10% ثم تخارج منها بتاريخ 1 يوليو 2005
شركة نقاء
النشاط: تجارة الكيماويات بجميع أنواعها
رأسمالها: 100 ألف جنيه
تاريخ التأسيس: 16 فبراير 2002
نصيب الشاطر منها نحو 33%
الشركة الدولية للتنمية والنظم المتطورة: سلسبيل
نشاطها: تعمل فى تقديم الخدمات الفنية والعلمية والإدارية
رأسمالها: 255 ألف جنيه
وكان نصيب الشاطر بها 45%
ملحوظة: توقفت عام 1999
شركة السلسبيل للتنمية والاستثمار وإدارة المشروعات
رأسمالها: 100 ألف جنيه
النشاط: تعمل فى إدارة المشروعات والتوكيلات التجارية
تاريخ التأسيس: 22 مايو 2005
نصيب الشاطر بها 80%
شركة سنابل للتجارة محمد محمد خليل
النشاط: تعمل فى تجارة المنتجات الغذائية والألبان
رأسمالها: 20 ألف جنيه
تاريخ التأسيس: 1 نوفمبر 1993
نصيب الشاطر 40%
وتوقف النشاط 15 مارس 1996
شركة مالك إليكتريك
النشاط: تعمل فى إنتاج الأدوات الكهربائية
رأسمالها : مليون و 200 ألف جنيه
تأريخ التأسيس: 18 أغسطس 2002
نصيب الشاطر بها 40%
شركة آى. سى. جى
النشاط: تعمل فى استيراد أجهزة كمبيوتر
رأسمالها: 4 ملايين و 700 ألف جنيه
تاريخ التأسيس: 10 أكتوبر 2006
خيرت الشاطر يمتلك 80% من أسهمها
شركة محمد خيرت سعد وشركاه
النشاط: تعمل فى تشغيل المعادن
رأسمالها: 10 آلاف جنيه
تاريخ التأسيس: 1 يناير 2001
نصيب الشاطر بها 40%
الشركة الدولية للأدوية والعلاج البديل حياة
نشاطها: تعمل فى التجارة والتوزيع واستيراد وتصدير الأدوية والكيماويات
رأسمالها: 2 مليون جنيه
تاريخ التأسيس: 15 نوفمبر
نصيب الشاطر 50%
دار الطباعة والنشر الإسلامية
نشاطها: تعمل فى نشر الكتب والمؤلفات العلمية
رأسمالها: 250 ألف جنيه
تاريخ التأسيس: 1 يناير 1992
نصيب الشاطر بها حوالى 38% تقريبا
الفريدة لتجارة الملابس
رأسمالها: 20 ألف جنيه
تاريخ التأسيس: 1 يناير 2000
نصيب الشاطر بها 25% ثم تخارج منها 1 يونيو 2002
شركة مالك لتجارة الملابس الجاهزة
النشاط: تعمل فى تجارة الملابس الجاهزة
رأسمالها: 500 ألف جنيه
تاريخ التأسيس: 11 نوفمبر 1997
ويمتلك الشاطر حوالى 50% من أسهمها
شركة الشهاب للسيارات
النشاط: تعمل فى بناء هياكل الأتوبيسات
رأسمالها: 250 الف جنيه
تاريخ التأسيس: 23 يونيو 2004
مساهمة الشاطر بها حوالى 20%
شركة أجياد للخدمات
النشاط: تعمل فى أعمال الصيانة والنظافة
راسمالها: 40 ألف جنيه
تاريخ التأسيس: 9 نوفمبر 1991
ويمتلك الشاطر بها 25%
شركة محمد هشام وشركاه
النشاط: تعمل فى المزارع السمكية
تاريخ التأسيس: 11 مارس 1990
رأسمالها: 10 آلاف جنيه
وتم إيقافها نظرا لعدم ممارسة النشاط
كان نصيب الشاطر بها 70%
شركة العباءة الشرقية ملكية من خلال شركةالفريدة لتجارة الملابس
شركة روافد للتنمية والتطوير وإدارة المشروعات
نشاط الشركة تنمية وادارة المشروعات الاستثمارية والتجارية
رأسمالها 100 الف جنيه
نصيب الشاطر 60% من خلال شركة السلسبيل.
شركة الفريدة لتجارة الملابس
تاريخ التأسيس 25 اكتوبر 1999
النشاط: تعمل فى تجارة الملابس الجاهزة
وتم تخارج الشاطر بتاريخ 1 يونيو 2002 وكانت حصته 33.3%
الشركات ذات الملكية غير المباشرة من خلال مجموعة مالك وتتوزع ملكية هذه الشركات بين خمس مجموعات هى
مجموعة حسن مالك ومجموعة الورثة ومجموعة آل سعودى ومجموعة شبين الكوم ومجموعة عبد الحليم
1- شركة الجيزة للأجهزة الطبية
2- شركة التنمية العمرانية عبد الرحمن سعودى
3- شركة التنمية العمرانية للاستثمار العقارى
4- شركة مصطفى محمد سعودى
5- شركة المركز الدولى الحديث
6- شركة البركة للتجارة والتوكيلات
7- شركة الأقصى للتجارة والتوزيع
8- شركة مجموعة الصفوة الدولية
9- شركة الملتقى العربى للخبرة والاستشارات
شركة التضامن:
■ تتكون من عدد قليل من الشركاء يعرف كل منهم الآخر ويثق به ونظراً لكون الشريك يسأل مسؤولية تضامنية وغير محدودة عن ديون الشركة وكل شريك فى هذه الشركة يصبح مسؤولاً عن ديون الشركة كاملة.
شركة التوصية البسيطة:
■ الشركة التى تعقد بين شريك واحد أو أكثر مسؤولين ومتضامنين وبين شريك واحد أو أكثر يكونون أصحاب أموال وخارجين عن الإدارة ويسمون موصين، والشريك الموصى يكون مسؤولاً فقط عن ديون الشركة فى حدود ما قدموه من أموال بقدر حصته.
شركة المساهمة:
■ تتكون بغرض تجميع الأموال للقيام بمشروعات معينة بصرف النظر عن الاعتبار الشخصى وهذا النوع من أهم الأدوات الرأسمالية فى تجميع الأموال وتركيزها فى قبضة بعض الأشخاص، ويجب ألا يقل عدد الشركاء المؤسسين فيها عن ثلاثة.
الأصول والممتلكات
الفيلات
■ فيلا بمدينة الشروق
الشقق
■ شقة فوق العقاد مول
■ شقة بمشروع القوات المسلحة
■ شقة فى شارع هشام لبيب بمدينة نصر
■ شقة فى شارع مكرم عبيد بمدينة نصر
■ 2 شقة بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة
■ 2 شقة بالعجمى
الأراضى
■ ثلاث قطع أراض بالشروق متوسط المساحة 700 متر
المحلات
■ 5 محال بالعقاد مول
■ محل بالمهندسين فى شارع جامعة الدول العربية
■ محل بالمهندسين فى شارع جامعة الدول العربية
■ محل بشارع عطية الصوالحى بمدينة نصر
■ محل فى عين شمس
■ 5 محال بأركاديا مول
المخازن
■ مخزن بشارع جسر السويس

العصيان المدنى بدا ببورسعيد أنت مع ولا ضد؟بالصور

اليوم بدأت تداعيات أولى العصيان المدنى فى بورسعيد المدينة الباسلة فهل انت مؤيد ام معارض  ؟!
مظاهرات بمحافظة بورسعيد للمطالبة بالقصاص مظاهرات بمحافظة بورسعيد للمطالبة بالقصاص مظاهرات بمحافظة بورسعيد للمطالبة بالقصاص الآلاف يتظاهرون في بورسعيد للمطالبة بالقصاص الآلاف يتظاهرون في بورسعيد للمطالبة بالقصاص الآلاف يتظاهرون في بورسعيد للمطالبة بالقصاص الآلاف يتظاهرون في بورسعيد للمطالبة بالقصاص الآلاف يتظاهرون في بورسعيد للمطالبة بالقصاص مظاهرات بمحافظة بورسعيد للمطالبة بالقصاص مسيرات ببورسعيد للمطالبة بالقصاص مظاهرة أمام ميناء بورسعيد للمطالبة بالقصاص للشهداء مظاهرة أمام ميناء بورسعيد للمطالبة بالقصاص للشهداء مظاهرة أمام ميناء بورسعيد للمطالبة بالقصاص للشهداء مظاهرة أمام ميناء بورسعيد للمطالبة بالقصاص للشهداء مظاهرة أمام ميناء بورسعيد للمطالبة بالقصاص للشهداء مظاهرة أمام ميناء بورسعيد للمطالبة بالقصاص للشهداء مظاهرة أمام ميناء بورسعيد للمطالبة بالقصاص للشهداء

الشعب المصري نسي الجوع وبيدور على الأمان .. ألا تكبرون

 الشعب المصري نسي الجوع وبيدور على الأمان .. ألا تكبرون 


الحقيقة إن مرسي وجماعته استطاعوا في حوالي 8 شهور من الحكم إن يخلوا الشعب ينسى وجع البطن من الجوع وبقى كل مطلبهم دلوقتي هو الأمان .. ألا تكبرون .. مرسي وجماعته يحكمون.




الإخوان المسلمين .. بين الدعوة والتنظيم السري فيديو



د. السيد عبد الستار المليجي - القيادي الإخواني السابق .. ولماذا انشق عن جماعة الإخوان وتاريخه مع الجماعة وكيف دخل في جماعة الإخوان المسلمين وكيف خرج .. وهل جماعة الإخوان جماعة دعوية هدفها الدعوة والغصلاح أم جماعة سرية له

ا

الجمعة، 15 فبراير 2013

مذيعة تجري حواراً مع رئيس وزراء صربيا بدون ملابس داخلية فيديو

مذيعة تجري حواراً مع رئيس وزراء صربيا بدون ملابس داخلية فيديو

وشاهد رد فعل رئيس الوزراء 
 
وقع رئيس وزراء صربيا الذي يشغل منصب وزير الداخلية أيضاً إيفيتسا داتيشتش ضحية دعابة تلفزيونية ذات طابع جنسي في أحد البرامج المحلية، حين أدلى بحوار في برنامج أمام مذيعة لم تكن ترتدي ملابس داخلية.
 
فقد توجه رئيس الوزراء الصربي الى مبنى التلفزيون للمشاركة في البرنامج، دون علمه بأنه سيشارك عملياً في برنامج فكاهي يحمل عنوان "المهمة المستحيلة" الذي تبثه قناة Pink المحلية. ولعبت دور الإعلامية عارضة سابقة لمجلة "بلاي بوي".
 
بدا إيفيتسا داتشيتش "متزناً" أثناء اللقاء وهو ما رصدته كاميرا خفية كانت مسلطة عليه.
 
تفاعل رئيس الوزراء لاحقاً مع هذه المزحة التلفزيونية، بإعلانه انه سوف يتم التحقيق في الأمر، وهو ما اكده مستشار داتشيتش الخاص لقضايا الأمن القومي إيفيتسا تونشتيف، الذي وصف الواقعة بأنها سخرية من صربيا وليس من رئيس الوزراء الصربي.
 
وفي حوار أدلى به تونتشيف لصحيفة "بليتس" المحلية قال ان "الصحفيين استغلوا الثقة التي يمنحها رئيس الوزراء لهم"، مشدداً على ان الأمر لن يتكرر أبداً.
 
من جانبه استنكرت جمعية الصحفيين المستقلين في صربيا بشدة ما حدث، كما نددت به نقابة رحال الشرطة.
 
هذا وقد تم وضع الإعلان عن الحلقة المثيرة للجدل في موقع "يوتيوب"، وحظيت بمشاهدة 1,7 مليون شخص في أقل من 48 ساعة، بحسب وكالة "ريانوفوستي".
 
 

الخميس، 14 فبراير 2013

محمد مرسى وعبد القادر حلمي عالم الصواريخ

محمد مرسى وعبد القادر حلمى عالم الصورايخ


 

هناك نوعان من الحكومات فى العالم : حكومة علماء وحكومة علمية !!.. حكومة العلماء : هى التى يكون فيها وزير الصحة طبيبا , ووزير الصناعة مهندسا , ووزير الاوقاف شيخا , ووزير الدفاع ضابطا عسكريا , ووزير الداخلية ضابطا بوليسيا ..وهكذا !!!.. واهم انجازات وزراء حكومة العلماء لاشىء !! لان كل وزير فيها يحاول ان يؤكد للرأى العام ان سلفه كان لايفهم أى شىء !! فيمسح كل قراراته ويبدأ من جديد !!! لان حكومة العلماء قلقة مهتزة … ولا احد فيها يكمل عمل أحد ..وانما هو يبدأ من البداية … وكلهم يبدأون ولا احد ينتهى الى أى شىء !!… اما الحكومة العلمية : فهى التى لها سياسة وبرنامج واضح المعالم والاهداف !!! وزارة لها ماض وحاضر ومستقبل وكل شىء فيها واضح !!! ..والوزراء هم السياسيون الذين جاءوا لينفذوا السياسة الموضوعة … فاذا فشل وزير ما جاء غيره ليكمل السياسة المتفق عليها !!… ولم يحدث ان قرأنا ان وزيرا فوجىء بما يفعله وزير أخر أو ان هناك تضارب فى القرارات بين الوزارات !!!..لان هناك خطة موضوعة وواضحة متفق عليها , فليست الوزارة (عزبة ) أى وزير او رئيس يعز من يشاء او يذل من يشاء !!…
وفى بريطانيا يوجد فى كل وزارة منصب اسمه (الوكيل الدائم) للوزارة هو الرجل الذى توجد لديه كل القواعد والنظريات والتطبيقات المرسومة للوزارة!!.. ومهما تغير الحزب الحاكم وجاء وزير جديد فالوكيل الدائم قائم وهو مصد الاستقرار والاستمرار .. بريطانيا بها تقاليد متينة حيث توجد قضايا متفق عليها لاتدخل فى المزاد الانتخابى او الحملات الانتخابية مثل : دين الدولة والعرش والأمن القومى !!.. اما نحن فحدث ولا حرج أمننا القومى مستباح لذلك ساتحدث معكم اليوم عن قصة قديمة تم إحياؤها مؤخرا في الولايات المتحدة …. وتتعلق بعالم الصواريخ المصري المحبوس في أمريكا د/عبد القادر حلمي ، الذي وشي به الدكتور محمد مرسي العياط رئيس مصر الحالى عندما كان مقيما في أمريكا !!… لاتندهش فقدر مصر ان يحكمها دائما عملاء الامريكان !!محمد مرسى متهم ” بالعمالة ” لصالح المخابرات الامريكية حيث قام بالوشاية بالعالم المصري المحبوس حاليًا في السجون الامريكية د/عبد القادر حلمي في عملية تسمى” الكربون الاسود”….العالم عبد القادر حلمي دكتور مهندس مصري كان يعمل في”شركه تيليدين الدفاعية” بولاية كاليفورنيا ….. قام عبد القادر حلمى بتتنفيذ عملية نوعية تحت إشراف المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع المصرى وقيادة أحمد حسام الدين خيرالله من جهاز المخابرات العامة المصرية ….تمثلت العملية فى شحن 470 رطلآ من مادة الكربون الأسود الى مصر والحصول على خريطة تطوير قنابل الدفع الغازى للصواريخ الأمريكية وتمت العملية بنجاح ….
فى هذا التوقيت كان محمد مرسى صديقآ للعالم المصرى عبد القادر حلمى ويعيش معه فى نفس الولاية “ساوث كارولينا” ويعمل فى برنامج حماية محركات مركبات الفضاء فى وكالة “ناسا” , (( والذى لايعلمه الكثيريين أن وكالة “ناسا” لاتسمح لغير الأمريكين بالدخول اليها فما بالكم بالعمل فيها وإن سمحت فإنه يكون بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية نظرآ لأهمية “ناسا” ولحمايتها من الإختراق المخابراتى من دول مثل روسيا والصين وغيرهما …. لقد حصل محمد مرسى على بطاقة الرقم القومى الأمريكى وأقسم يمين الولاء للولايات المتحدة الأمريكية عام 1990 قبل أن يتم إعتماده لدخول “ناسا” …))…. وتم إلقاء القبض على الدكتور عبد القادر حلمى متلبسًا بمحاولة تهريب سبائك الكربون الخاصة بتغليف الصواريخ الباليستية المتطورة عام 1989 لحساب القوات المسلحة المصرية وصدر حكم عليه بالسجن المشدد 25 عاما ….. هذه العملية تسببت فى إقالة المشير عبد الحليم أبو غزالة بعد ان اعتبره الأمريكان المسئول الأساس عن هذه العملية فقد استطاع عبد القادرحلمى تعديل نظام الدفع الصاروخي باستخدام الوقود الصلب لمكوك الفضاء ديسكفري حتي لايتعرض للانفجار مثل مكوك الفضاء تشالنجر في عام 1982…. مما لفت النظر الأمريكان اليه وتم منحه تصريح امني من المستوي” a” مما سمح له بالدخول الي قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في جميع انحاء الولايات المتحدة دون اي قيود !!…كما شارك في تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازي والتي تنتمي لعائلة القنابل الارتجاجية وهي بمثابة قنابل نووية تكتيكية دون تأُثير اشعاعي … قنابل التفجير الغازي هي بمثابة قنابل نووية صغيره لكن دون تأثير اشعاعي وان درجه حرارة التفجير تصل لاكثر من 2800 درجه مئوية وان الضغط المتولد من الأنفجار من مثل هذه القنابل ضعف الضغط المتولد من القنابل العادية… وتم استخدامها في العراق وظن الكثير ان الأمريكان يستخدمون قنابل نووية ضد العراق كذلك … قنابل FAE زنه 1000 رطل مثلا تستطيع تحقيق دمار كامل ومحو من علي وجه البسيطة في دائره قطرها 45 متر وتدمير جزئى يصل الي 800 متر الجيش المصرى قام حينذاك بتطويرها الى قنابل محمولة علي صواريخ تكتيكية بعيدة المدى تصلي الى 1350كيلو/ متر بفضل العالم المصرى الذى قام بتسريب التصميمات الكاملة للجيش المصري …واكتشفت المخابرات الامريكية المركزية ” السي اي ايه ” ان العالم المصرى عبد القادر حلمى ( المحبوس حاليًا فى سجون امريكا بعد ان وشى به محمد مرسى ) ظل يقوم بامداد الجيش المصرى بصفة مستمرة ودورية بجميع المعلومات والابحاث والمستندات والتصميمات عالية السرية الخاصة بهذا النوع من القنابل حتي السابع من مارس 1986 …. مما اتاح الفرصة للمشير عبد الحليم ابو غزالة باقامة وتنفيذ مشروعا طموحًا لانتاج الصواريخ الباليستية في اوائل الثمانينيات بالتحالف مع الارجنتين والعراق عرف باسم مشروع الكوندور يقتصر فيه دور العراق بتمويل ابحاث صاروخ الكوندور والارجنتين بتوفير الخبرة التكنولوجية والاتصالات ومصر بالدور الاستخباراتي والمعلوماتى في مجال تطوير الابحاث بقيادة اللواء حسام الدين خيرت (( وهو الاسم الحركى اما الاسم الحقيقي حسام خير الله )) الذى قام بإدارة شبكة استخباراتية معقدة انتشرت في جميع انحاء اوروبا من خلال مصانع وشركات اجنبية لتنفيذ هذا المشروع‏ !!..
ولد عبد القادر حلمي في العاشر من فبراير 1948 في قرية الاشمونيين – مركز ملوي – محافظة المنيا …تخرج فى الكلية الفنية العسكرية في عام 1970 وكان ترتيبه الاول علي دفعته بامتياز مع مرتبة الشرف من قسم الهندسة الكيميائية وتخصص في انظمة الدفع الصاروخي !!.. وتم الحاقة بالاكاديمية العسكرية السوفييتية ليحصل علي درجتي الماجستيروالدكتوراه في تطوير انظمة الدفع الصاروخي ومكونات الصواريخ الباليستية في زمن كانت مصر تفتقر فيه للصواريخ الباليستية وكان اقصي مدي صاروخي هو 350كيلومتر !!..من هنأ بدأت العملية حيث تم اعفاؤه من الخدمة العسكرية والحاقة بمصنع قادر العسكري لثلاث سنوات قبل ان يتم الحاقة للعمل كخبير صواريخ بكندا في اواخر السبعينات في التوقيت الذي كان فيه اللواء ابو غزالة وقتئذ يشغل منصب مدير عام المخابرات الحربية وبعد ستة اشهر تم زرعه في شركة (Teledyne Corporation) موقع الشركة المتخصصة في انتاج انظمة الدفع الصاروخي لصالح وزارة الدفاع الامريكية وانتقل للاستقرار في ولاية كاليفورنيا !!..منذ مغادرة مصر في السبعينات وحتي 1984 ظل الدكتور عبد القادر حلمي عميلا نائما ساعده تمتعه بالذكاء الفذ واتقانه للعمل علي تعديل الخلل في منظومة الدفع الصاروخي باستخدام الوقود الصلب لمكوك الفضاء ديسكفري حتي لايتعرض للانفجار مثل مكوك الفضاء تشالنجر في عام 1982 مما لفت النظر اليه وحصل علي تصريح امني من المستوي (A) سمح له بالولوج الي قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في جميع انحاء الولايات المتحدة دون اي قيود لانه تصريح امني سري من الحكومة الامريكية كأحد العلماء القادرين علي الأطلاع على البرامج الدفاعية الأمريكية العالية السرية دون قيود….هذا التصريح لا يمتلكه الرئيس الأمريكي ولكن يستخدم حقه الدستوري وليس الهيكلي في الأطلاع علي المشاريع العالية السرية…. الى جانب انه شارك في تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازي المعتمدة علي الوقود المعروفة باسم ( Fuel/air explosive bomb ) (FAE BOMB)والتي تنتمي لعائلة القنابل الارتجاجية concussion bombs وهي بمثابة قنابل نووية تكتيكية دون تأُثير اشعاعي يصل تأُثير القنبلة ذات الرأٍس الالف رطل منها الي دمار كلي في محيط 50 متر ودمار جزئي في محيط 850 متر (لاحقا طورها الجيش المصري لتصبح قنابل محمولة علي صواريخ تكتيكية بعيدة المدي تصلي الي 1350 كيلو/متر)…وقام بتسريب التصميمات الكاملة لها للجيش المصري واظهرت تقارير السي اي ايه انه ظل يقوم بامداد دوري مستمر لاخر ابحاث هذا النوع من القنابل لصالح مصر حتي السابع من مارس 1986بمستندات وتصميمات عالية السرية!!..علي صعيد موازي كان عبدالحليم ابو غزالة قد بدأ مشروعا طموحا لانتاج الصواريخ الباليستية في اوائل الثمانينيات بالتحالف مع الارجنتين والعراق عرف باسم مشروع الكوندور…حيث يقوم العراق بتمويل ابحاث صاروخ الكوندور وتقوم الارجنتين بتوفير الخبرة التكنولوجية والاتصالات وتقوم مصر بالدور الاستخباراتي في مجال تطويرالابحاث في مرحلة متقدمة قام اللواء (عقيد انذاك) حسام الدين خيرت (الاسم الحقيقي حسام خير الله) الملحق العسكري المصري في سالزبورج -النمسا- بادارة شبكة استخباراتية معقدة للدعم اللوجستي انتشرت في جميع انحاء اوروبا وادارت مصانع وشركات اجنبية لاتمت بصلة لاي اسم مصري لتوفير العتاد وتصنيع قطع الغيار والقطع المطلوبة للدعم التسليحي الفائق للجيشين المصري والعراقي والتي كان من ضمنها تطوير تصنيع المدفع الاسطوري العملاق (بابل ) الذي كان مدي قذيفته الف كيلومتر وقادر علي اصطياد اقمار التجسس الصناعية والتشويش عليها !!..
عند هذه المرحلة كانت مراحل التصنيع قد وصلت لذورتها وتوقفت عند احتياج المشروع لبرمجيات عالية السرية وحساسة لتوجية الصورايخ وضبط اتجاهاتها … عندها قام الدكتور عبدالقادر حلمي بالتعاون مع اللواء خيرت ولواء اخر هو عبد الرحيم الجوهري مديرمكتب تطوير الاسلحة الباليسيتيه بوزارة الدفاع والمسؤول الاول عن عملية الكوندور بتجنيد عالم اميركي اخر هو جيمس هوفمان الذي سهل لهم دخول مركزقيادة متقدم في هانتسفيل – الولايات المتحدة الامريكية تابع للقيادة المتقدمة الاستراتيجية ومسؤول عن تطوير برمجيات توجية انظمة باتريوت صائدة الصواريخ الباليستية !!..كانت المركز يتعاون مع مؤسسة تقنية اخري هي Coleman ويشرف عليها عالم برمجيات اميركي اخر هو كيث سميث !!..تم تجنيد كيث في ابريل 1986 لصالح شبكة اللواء خيرت والدكتور عبد القادر حلمى والحصول علي نسخة كاملة ونهائية من برامج منظومة توجية الصواريخ الباليستية والانظمة المضادة لها والناتجة عن تطوير خمسين سنه كاملة من برنامج حرب النجوم الامريكي وبذلك تم اختراق تصميمات شبكة الدفاع الصاروخي الاولي للولايات المتحدة بالكامل…استطاع اللواء خيرت والدكتور عبد القادرحلمى اتمام المهمه بنجاح بل والقيام بالتعاون مع قسم السطع الفني في المخابرات العامة من القيام بهندسة عكسية لمنظومة الرصد والتوجية وبرامجها الخاصة!!..ليكتشفوا ان منظومة باتريوت تستطيع رؤية صاروخ الكوندور واصطياده في الجو !!..لحل هذه المشكلة اكتشف الدكتور عبد القادر حلمى وجود ابحاث في مركز اخر تابع لقيادة سلاح الجو الاميريكي لصناعة مادة من اسود الكربون تقوم بتعمية انظمة الرادار وتخفي اي بصمة رادارية له لتحول الصاروخ الي شبح في الفضاء لايمكن رصده كما انها تقلل احتكاك رأس الصاروخ بالهواء بنسبة 20%وبالتالي ترفع مداه القتالي !!..وبدأت عملية محمومة للحصول علي هذه المادة وشحنها الي معامل الابحاث والتطوير وهي ونوع خاص من الصاج المعالج الذي يتم طلاءه بها …كانت الكميات التي اشرف عبدالقادر حلمي علي الاستيلاء عليها بالشراء او باساليب اخري ملتوية مهولة تجاوزت 8 اطنان وكان يتم شحنها في صناديق دبلوماسية بالتعاون مع السفارة المصرية في واشنطن !!…
بعد ان فاحت الرائحة واصبحت الرائحة لايمكن احتمالها خاصة مع تردد اللواء حسام خيرت في رحلات مكوكية علي الولايات المتحدة واختفاءه تماما عن المراقبة لعده ايام قبل عودته مع مهارته العالية في التمويه وهنا فتحت المخابرات الامريكية وFBI تحقيقا وتحريا فيدراليا موسعا عنه في سكرامنتو فبراير 1988…في 19 مارس 1988 قام دبلوماسي مصري يدعي محمد فؤاد بالطيران الي واشنطن حيث التقي الدكتور عبد القادر حلمي وقاما بشحن صندوقين سعتهما 420 رطلا من الكربون الاسود الخام عبر سيارة دبلوماسية تابعه للسفارة المصرية بقيادة عقيد يدعي محمد عبد الله وتحت اشراف اللواء عبد الرحيم الجوهري لنقلها الي طائرة عسكرية مصرية من طراز سي 130 موجودة في مطار بولاية مريلاند في 23 من مارس 1988… وتكررت العملية في 25يونيو في نفس العام الى ان رصدت المخابرات الامريكية مكالمة هاتفيه تتحدث عن مواد لايمكن شحنها دون رقابة !! هذه المكالمة كانت صادرة من دكتور عبد القادر حلمي لحسام خيرت !!..(ذكرت روايات أن العملية تم اكتشافها بالصدفة وألقى القبض على أحد أفراد الفريق أثناء تحميل الطائرة، بينما ذكرت روايات أخرى أن المخابرات الأمريكية رصدت مكالمات هاتفية بين أفراد الفريق المصرى قيل أن إحداها صدرت من مكتب المشير أبو غزالة دارت حول تأكيده على شحن المادة السرية بأى ثمن)….ثم رصدت مكالمة اخري يقال انها صادرة من مكتب المشير ابو غزالة لحسام خيرت تطالب بشحن المواد دون ابطاء مهما كان الثمن وتأمين الرجال !!..لذلك قامت الاجهزة الامنية الامريكية بالتحرك وقامت بالقاء القبض علي الجميع في ارض المطار !!.. من ناحية اخرى قامت المخابرات المصرية بتهريب اللواء عبد الرحيم الجوهري بعملية معقدة الي خارج الحدود وتمسكت الخارجية المصرية باخلاء سبيل كل من الدبلوماسي محمد فؤاد والعقيد محمد عبد الله باعتبارهما من طاقم السفارة وتم ترحيلهما بالفعل الي خارج الولايت المتحدة !!.. شنت الCIA مدعومة بفرق ارضية للاغتيالات من وحدة كيدون بالموساد حملة شعواء في اوروبا لتتبع احمد حسام الدين خيرت انتهت بتغطية من المخابرات المصرية باحراق منزله وزرع جثث فيه ليظهر انه قد قتل في حريق وتم نقله واسرته الي القاهرة (لاحقا اكتشفت المخابرات الامريكية بعد سقوط بغداد انه علي قيد الحياة وشنت كوندليزا رايس حملة اخري علي مصر لتسليمه ودارت قصة اخري اسقطت الجنرال داني ابو زيد قائد القوات الامريكية في العراق من القيادة من العسكرية كلها لاتزال تفاصيلها سرية لم يفصح عنها ولايزال اللواء احمد حسام خيرت علي قيد الحياة حتى الان )…
واجهت السلطات الامريكية السلطات المصرية بالتسجيلات واتهمت السفارة المصرية بالقيام بانشطة استخباراتية معادية علي الاراضي الامريكية واستخدام سياراتها وموظفيها في اعمال اجرامية تخالف القانون وتهريب مشتبه بهم خارج الحدود وغسل الاموال !!.. المشير ابو غزالة ظل رجلا حتي اخر لحظة في تمسكه برجاله وحمايتهم وسافر الي العراق لانهاء اخر مهمة له كوزير وقام بتدمير اي مستند يشير الي شحن اي مكونات تتعلق بمشروع الكوندور مع الحكومة العراقية وعاد ليجد قرار اقالته من منصبه جاهزا !!…وصدر قرار خروج المشير أبو غزالة من الخدمة وتعيينه فى منصب غير دستورى مستحدث كمساعد لرئيس الجمهورية، وذلك بعد زيارة الرئيس السابق مبارك الى واشنطن وقتها ولقائه بالرئيس بوش الأب الذى سأله عن “أبو غزالة” فرد مبارك مُدارياً: ( إنه رجلكم !) فيعلق بوش قائلاً : ( لا .. انه ليس رجلنا ومن الأفضل أن يترك منصبه فى أسرع وقت)..وتم اعتقال الدكتور عبد القادر حلمي وجيمس هوفمان …حوكم عبد القادر حلمي ب12 تهمةمنها : غسل الاموال وانتهاك قانون الذخائروالاسلحة وتصدير مواد محظورة شملت هوائيات عاليه الموجة للاستخدام العسكري ومطاط وكربون معالج للصواريخ وانظمة توجية وصاج معالج لبناء الصواريخ ووثائق ومخططات وتم القبض علي زوجته وتم ضم ابناء د/ عبدالقادر حلمى الي اسره امريكية للرعاية وتمت مصادرة اوراقه وابحاثه وممتلكاته وحساباته المصرفية !!..وصدر ضده الحكم بالادانة والسجن 25 سنة والمراقبة لمده ثلاث سنوات والغرامة والمصادرة ولايزال قيد الاقامة الجبرية في الولايات المتحدة !!! ومصيره هو واسرته مجهول !!..واليكم نص الحكم الاصلي ضد دكتور عبد القادر حلمي وجيمس هوفمان ونص الحكم المستأنف ضد دكتور عبد القادر حلمي وجيمس هوفمان:  رابط   رابط ثاني
ما تعرض له الملحق التجاري المصري في سويسرا علاء نظمي من اغتيال في جراج منزله واستولي مجهولون علي حقيبة مستنداته السرية في 1995الا من تداعيات العملية حتي وقت قريب …كما تعرضت السفيرة المصرية في النمسا لمحاولة اغتيال حطمت وجهها باستخدام قنبله مزروعة في هاتفها المنزلي … وردت الاجهزة الامنية المصرية الدم بالدم قبل أن يتم عقد هدنة في 2002 منعا لانفجار فضيحة دولية رتبتها مصر لاربعة من ارفع قادة الجيش الامريكي … على الجانب الآخر لم تغفر اميركا للارجنتين انضمامها لمشروع الكوندور فاسقطت حكم الرئيس كارلوس منعم وحاصرته بالفضائح حتي رضخ وزير الدفاع الارجنتيني في 1993 ووقع وثيقة انضمام بلاده الي معاهده حظر الانتشار الصاروخي !!.. كما شنت الولايات المتحدة حربا علي العراق ادت الي انهيار النظام وتفكيكها بحثا عن ماتبقي من برنامج التسليح الذي تم بالتعاون مع مصر !!.. لذلك قامت مصر بدعم التصنيع الصاروخي لكوريا الشمالية لصورايخ سكود سي ضغطا علي الولايات المتحدة مما حدا بالاخيرة لطلب الهدنة… وقالت كوندليزا رايس في لقاء صحفي ان برنامج الكوندور الذي تم رصد ماتبقي من وثائقة في العراق هوكارثة ولو اكتمل فبقية انظمة الصواريخ بجوارة هي العاب اطفال !! وحتي الان لم يتيقن احد اذا ماكانت مصر قد اكملت المشروع منفرده فعلا ام لا لكن المؤكد ان عبد القادر حلمي بطل مصري مجهول يقاسى الاهوال فى السجون الاميركية فى حين يجلس من خانه على كرسى الحكم فى مصر….
الجدير بالذكر ان نقل خريطة التصميمات الكاملة لبرنامج الصواريخ الأمريكية بإشراف العقيد حسام خيرالله (المرشح الرئاسى فيما بعد حسام خيرالله) مع عالم الصواريخ المصرى عبد القادر حلمى وهى عملية نوعية تمكنوا فيها من شحن 470 رطلآ من مادة الكربون الأسود الى مصر والحصول على خريطة تطوير قنابل الدفع الغازى للصواريخ الأمريكية وتمت العملية بنجاح دون علم مبارك!!!.. الذى قام بإقالة المشير أبو غزالة من قيادة القوات المسلحة بعدما أكتشفت الولايات المتحدة الأمريكية إشرافه على العملية برمتها وحكمت الولايات المتحدة الأمريكية على العالم المصرى الأمريكى عبد القادر حلمى بالسجن المشدد 25سنة … فى هذا التوقيت كان محمد مرسى صديقآ للعالم المصرى عبد القادر حلمى ويعيش معه فى نفس الولاية “ساوث كارولينا” ويعمل فى برنامج حماية محركات مركبات الفضاء فى وكالة “ناسا” ….. وفى أثناء الإنتخابات الرئاسية قام الأخوان المسلمين بعملية تجميل لوجه مرشحها محمد مرسى بإظهاره على إنه قيمة وقامة علمية شهدت بها الولايات المتحدة الأمريكية خاصة بعد تزايد موجة السخرية والغضب من مرشحهم !!..لذلك أعلنوا على موقعهم وأطلقوا موجة من التصريحات وكتبوا فى السيرة الذاتية لمرشحهم بأن مرسى عالم قدير إستعانت به الولايات المتحدة الأمريكية فى برنامج حماية محركات مركبات الفضاء فى وكالة “ناسا” نظرآ للكفاءة العلمية التى وصل اليها لتقنعنا بأن مرسى جدير بحكم مصر …والذى لايعلمه الكثيريين أن وكالة “ناسا” لاتسمح لغير الأمريكين بالدخول اليها فما بالكم بالعمل فيها وإن سمحت فإنه يكون بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية نظرآ لأهمية “ناسا” ولحمايتها من الإختراق المخابراتى !!.. يعنى مرسى من المرضى عنهم لدى المخابرات الامريكية !!! لذلك حصل محمد مرسى على بطاقة الرقم القومى الأمريكى وأقسم يمين الولاء للولايات المتحدة الأمريكية عام 1990 قبل أن يتم إعتماده لدخول “ناسا” ….
إننى اتعجب أيهما أكثر تأثيرآ وخطرآ على الأمن القومى المصرى الشخص الذى يحمل بطاقة الرقم القومى الأمريكى وأولاده يحملون الجنسية الأمريكية أم الشخص الذى كانت والدته تحمل الجنسية الأمريكية ثم ماتت ( حازم أبوإساعيل )؟؟ لجنة الإنتخابات الرئاسية بدلآ من أن تطيح بالشخصين سمحت لمحمد مرسى العميل الذى قدم خدمة جليلة لاسياده الامريكان عندما وشى بصديقه د/عبدالقادر حلمى , بالترشح لرئاسة الجمهورية وتم إختطاف مصر برعاية أمريكية !!!مع العلم ان الرئيس أوباما ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون سيمثلون فى الأيام القادمة للتحقيق فى تورطهم فى دعم مرسى بمبلغ 50 مليون دولار فى الإنتخابات الرئاسية المصرية وبعد أكتشاف الأمر قام الأخوان بحذف الفقرة الخامسة من السيرة الذاتية لمرسى بإنه كان يعمل فى وكالة “ناسا” ونفتها تمامآ لكن صحيفة “واشنطن بوست “عادت وأكدت بأن مرسى كان يعمل فى “ناسا” ….العالم المصرى عبد القادر حلمى مازال محبوسآ فى الولايات المتحدة الأمريكية وصديقه محمد مرسى الذى كشفت المعلومات عن ضلوعه فى القبض عليه وإرشاد الأمريكان عليه فى عملية الكربون الأسود هو رئيس الجمهورية الغيرشرعى للبلاد !! لان الامريكان اجلسوه على كرسى الحكم لانه من اخلص رجال امريكا وربيبتها اسرائيل !!..
من ناحية اخرى يجب ان نرفع القبعة احتراما لرجال المخابرات الحربية المصرية التى قامت بزرع الدكتور حلمى فى شركة Teledyne Corporation المتخصصة فى انتاج نظم الدفع الصاروخى لصالح الولايات المتحدة، حيث نجح حلمى فى عملية اصلاح عيوب تقنية بمنظومة الدفع الخاصة بمكوك الفضاء الأمريكى “ديسكفرى”، مما منحه ميزات أمنية سمحت له بحرية التعامل مع بيانات ومعامل بحوث الدفع النفاث الأمريكية….ليساعد فى تطوير نوع من أنواع القنابل الغازية الإرتجاجية المتطورة جداً ذات التأثير المشابه للقنبلة النووية، وسرب تصميماتها السرية الى الجيش المصرى الذى طورها ليمكن حملها على صواريخ بعيدة المدى… لقد ارتبطت تلك التسريبات بمشروع الصاروخ المصرى “بدر 2000″ الذى أشرف عليه المشير “أبو غزالة” بتعاون ثلاثى مع العراق كممول وأطلقت على الصاروخ “سعد 16″، ومع الأرجنتين كمزود بتكنولوجيا التصنيع وأطلقت عليه “كوندور2″، بينما تمحور الدور المصرى حول توفير تصميمات التطوير كما أشرنا آنفاً بطريقة استخباراتية، وتم تكليف العقيد وقتها “احمد حسام الدين”، الملحق العسكرى المصرى بالنمسا، بإدارة شبكة عنكبوتية ضخمة نجحت فى توفير المعلومات المطلوبة للمشروع، عبر فريق مصرى ضخم، ضم الدكتورحلمى واللواء عبد الرحيم الجوهرى ، المسئول وقتها عن مشروع “الكوندور”…أشعلت العملية حمى الأنتقام لدى الولايات المتحدة، فأسقطت الرئيس الأرجنتينى “كارلوس منعم” السورى الأصل، وإستدرجت العراق لإحتلال الكويت وبالتالى شلّت قدراته تمهيداً لإحتلاله فيما بعد…هذه هى الحقيقة التى لاينكرها احد و ليست كما أثير وقتها عن إمتلاكه لأسلحة نووية، ولكن للقضاء على المشروع من جذوره، ذلك المشروع الرهيب الذى وصفته “رايس” مرتعدة : ( إن برنامج الكوندور الذي تم رصد ماتبقي من وثائقه في العراق كارثة، ولو اكتمل فبقية أنظمة الصواريخ بجواره عبارة عن ألعاب أطفال ) …بينما اكتفت الولايات المتحدة تجاه مصر بالإطاحة بالمشير أبو غزالة دون أن تتدخل لإسقاط النظام المصرى وقتها على غرار الرئيس الأرجنتينى أو لتفتيت الدولة المصرية كما حدث فى العراق، ربما، حسب رأيى المتواضع، إما لإدخاره لدور أكثر أهمية لا يمكن لغيره القيام به، أعنى دوره فيما سمى بحرب تحريرالكويت، وإما بسبب الضغط الذى مارسته مصر على الولايات المتحدة،بمساعدتها الكبيرة لكوريا الشمالية فى برنامجها الخاص بتطوير صواريخ “سكود”، الذى دفع نجاحه بالولايات المتحدة للسعى الى عقد الهدنة مع الدولة الكورية الشمالية…مما لاشك فيه ان علماء مصر افضل علماء فى العالم ومصر كبيرة بالعلماء !!.. لذلك اضم صوتى لكل مصرى يطالب مرسى الذى خان صديقه ان يرحل وفى نفس الوقت نطالب الامريكان باسترداد هذا البطل د/ عبدالقادر حلمى وتكريمه بالنحو الذي يليق به في بلده بدلا من ظلمات السجون التى ادخله فيها مرسى العياط الذى يجلس على كرسى الحكم برعاية امريكية كاملة لانه احد عملائهم الكبار !!..

الأحد، 10 فبراير 2013

الشهيد محمد الجندى

الشهيد محمد الجندى 

 

السبت، 9 فبراير 2013

خطير خيرت الشاطر بيعلن خصخصة المياة والكهرباء والتعليم بنظام ال pot او pp صفحة انا مصرى سياسى معتدل

خطير خيرت الشاطر بيعلن خصخصة المياة والكهرباء والتعليم بنظام ال pot او pp صفحة انا مصرى سياسى معتدل 

 

 


سعد الدين الشاذلي مهندس العبور في حرب اكتوبر 73







سعد الدين الشاذلي مهندس العبور في حرب اكتوبر 73



الفريق أول سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي (1 أبريل 1922 - 10 فبراير 2011)، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973 وسفير سابق . ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل. يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973.


حياته

ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية , التحق الشاذلي بالكلية الحربية في فبراير 1939 وكان عمره وقتها 17 سنة، وتخرج برتبة ملازم في يوليو 1940 ثم انتدب للخدمة في الحرس الملكي من 1943 إلى 1949 وقد شارك في حرب فلسطين عام 1948 ضمن سرية ملكية مرسلة من قبل القصر. إنضم إلى الضباط الأحرار عام 1951.أسس أول قوات مظلية في مصر عام 1954. وشارك في العدوان الثلاثي عام 1956. شارك في حرب اليمن كقائد للواء مشاة بين عامي 1965 ـ 1966.شكل مجموعة من القوات الخاصة عرفت فيما بعد(بمجموعة الشاذلي) عام 1967.
حظى بشهرته لأول مره خلال الحرب العالمية الثانية عام 1941 عندما كانت القوات المصرية والبريطانية تواجه القوات الألمانية في الصحراء الغربية، وعندما صدرت الأوامر للقوات المصرية والبريطانية بالانسحاب. بقى الملازم الشاذلي ليدمر المعدات الثقيلة المتبقية في وجه القوات الألمانية المتقدمة[بحاجة لمصدر].
أثبت الشاذلي نفسه مرة أخرى في نكسة 1967 عندما كان برتبة لواء ويقود وحدة من القوات المصرية الخاصة مجموع أفرادها حوالي ١٥٠٠ فرد والمعروفة بمجموعة الشاذلي في مهمة لحراسة وسط سيناء ووسط أسوأ هزيمة شهدها الجيش المصري في العصر الحديث وانقطاع الاتصالات مع القيادة المصرية وكنتيجه لفقدان الاتصال بين الشاذلي وبين قيادة الجيش في سيناء، فقد اتخذ الشاذلي قرارا جريئا فعبر بقواته الحدود الدوليه قبل غروب يوم 5 يونيو وتمركز بقواته داخل الأراضي الفلسطينيه المحتله بحوالي خمسة كيلومترات وبقي هناك يومين إلى أن تم الاتصال بالقياده العامه المصرية التي أصدرت إليه الأوامر بالانسحاب فورا. فاستجاب لتلك الأوامر وبدأ انسحابه ليلا وقبل غروب يوم 8 يونيو في ظروف غاية في الصعوبة، باعتباره كان يسير في أرض يسيطر العدو تمامًا عليها، ومن دون أي دعم جوي، وبالحدود الدنيا من المؤن، واستطاع بحرفية نادرة أن يقطع أراضي سيناء كاملة من الشرق إلى الشط الغربي لقناة السويس (حوالي 200 كم). وقد نجح في العوده بقواته ومعداته إلى الجيش المصري سالما، وتفادى النيران الإسرائيلية، وتكبد خسائر بنسبة 10% إلى 20%. فكان آخر قائد مصري ينسحب بقواته من سيناء.
بعد هذه الحادثه اكتسب سمعة كبيرة في صفوف الجيش المصري، فتم تعيينه قائدًا للقوات الخاصة والصاعقة والمظلات، وقد كانت أول وآخر مرة في التاريخ المصري يتم فيها ضم قوات المظلات وقوات الصاعقة إلى قوة موحدة هي القوات الخاصة.

تعيينه رئيساً لأركان القوات المسلحة

في 16 مايو 1971، وبعد يوم واحد من إطاحة الرئيس السادات بأقطاب النظام الناصري، فيما سماه بـثورة التصحيح عين الشاذلي رئيسًا للأركان بالقوات المسلحة المصرية، باعتبار أنه لم يكن يدين بالولاء إلا لشرف الجندية، فلم يكن محسوبًا على أي من المتصارعين على الساحة السياسية المصرية آنذاك.
يقول الفريق الشاذلي: كان هذا نتيجة ثقة الرئيس السادات به وبإمكانياته، ولأنه لم يكن الأقدم والمؤهل من الناحية الشكلية لقيادة هذا المنصب، ولكن ثقته في قدراته جعلته يستدعيه، ويتخطى حوالي أربعين لواء من الألوية (جمع لواء) الأقدم منه في هذا المنصب.
دخل الفريق الشاذلي في خلافات مع الفريق محمد أحمد صادق وزير الحربية آنذاك حول خطة العمليات الخاصة بتحرير سيناء، حيث كان الفريق صادق يرى أن الجيش المصري يتعين عليه ألا يقوم بأي عملية هجومية إلا إذا وصل إلى مرحلة تفوق على العدو في المعدات والكفاءة القتالية لجنوده، عندها فقط يمكنه القيام بعملية كاسحة يحرر بها سيناء كلها. وجد الفريق الشاذلي أن هذا الكلام لا يتماشى مع الإمكانيات الفعلية للجيش، ولذلك طالب أن يقوم بعملية هجومية في حدود إمكانياته، تقضي باسترداد من 10 إلى 12 كم في عمق سيناء.
بنى الفريق الشاذلي رأيه ذلك على أنه من المهم أن تفصل الإستراتيجية الحربية على إمكانياتك وطبقا لإمكانيات العدو. وسأل الشاذلي الفريق صادق: هل لديك القوات التي تستطيع أن تنفذ بها خطتك ؟ فقال له: لا. فقال له الشاذلي: على أي أساس إذن نضع خطة وليست لدينا الإمكانيات اللازمة لتنفيذها؟. أقال الرئيس السادات الفريق صادق وعين المشير أحمد إسماعيل علي وزيراً للحربية والذي بينه وبين الفريق الشاذلي خلافات قديمة.
خلافه مع أحمد إسماعيل
يقول الفريق الشاذلي : لم أكن قط على علاقة طيبة مع المشير أحمد إسماعيل علي. لقد كنا شخصيتين مختلفتين تماما لا يمكن لهما ان تتفقا. وقد بدأ أول خلاف بيننا عندما كنت أقود الكتيبة العربية التي كانت من ضمن قوات الأمم المتحدة في الكونغو عام 1960م. كان العميد أحمد إسماعيل قد ارسلته مصر على رأس بعثة عسكرية لدراسة ما يمكن لمصر ان تقدمه للنهوض بالجيش الكونوجولي.
وقبل وصول البعثة بعدة أيام سقطت حكومة لومومبا التي كانت تؤيدها مصر بعد نجاح انقلاب عسكري، وقد كانت ميول الحكومة الجديدة تتعارض تماما مع الخط الذي كانت تنتجه مصر، وهكذا وجدت البعثة نفسها دون أي عمل منذ اليوم الأول لحضورها، وبدلا من أن تعود البعثة إلى مصر أخذ أحمد إسماعيل يخلق لنفسه مبرراً للبقاء في ليوبولدقيل على أساس أن يقوم بإعداد تقرير عن الموقف..
وتحت ستار هذا العمل بقي مع اللجنة ما يزيد على الشهرين. وفي تلك الفترة حاول أن يفرض سلطته علي باعتبار أنه ضابط برتبة عميد بينما كنت أن وقتئذ برتبة عقيد، وبالتالي تصور أن من حقه أن يصدر التعليمات والتوجيهات.ورفضت هذا المنطق رفضاً باتاً وقلت له إنني لا أعترف له بأية سلطة عليّ أو على قواتي. وقد تبادلنا الكلمات الخشنة حتى كدنا نشتبك بالأيدي. وبعد أن علمت القاهرة بذلك استدعت اللجنة وانتهى الصراع ولكن آثاره بقيت في أعماق كل منا.

خطة المآذن العالية

يقول الشاذلي عن الخطة التي وضعها للهجوم على إسرائيل واقتحام قناة السويس التي سماها "المآذن العالية" :
إن ضعف قواتنا الجوية وضعف إمكاناتنا في الدفاع الجوي ذاتي الحركة يمنعنا من أن نقوم بعملية هجومية كبيرة.. ولكن في استطاعتنا أن نقوم بعملية محدودة، بحيث نعبر القناة وندمر خط بارليف ونحتل من 10 إلى 12 كيلومترا شرق القناة. كانت فلسفة هذه الخطة تقوم على أن لإسرائيل مقتلين:
المقتل الأول : هو عدم قدرتها على تحمل الخسائر البشرية نظرًا لقلة عدد أفرادها.
المقتل الثاني : هو إطالة مدة الحرب، فهي في كل الحروب السابقة كانت تعتمد على الحروب الخاطفة التي تنتهي خلال أربعة أسابيع أو ستة أسابيع على الأكثر؛ لأنها خلال هذه الفترة تقوم بتعبئة 18% من الشعب الإسرائيلي وهذه نسبة عالية جدًّا.
ثم إن الحالة الاقتصادية تتوقف تمامًا في إسرائيل والتعليم يتوقف والزراعة تتوقف والصناعة كذلك ؛ لأن معظم الذين يعملون في هذه المؤسسات في النهاية ضباط وعساكر في القوات المسلحة؛ ولذلك كانت خطة الشاذلي تقوم على استغلال هاتين النقطتين.
الخطة كان لها بعدان آخران على صعيد حرمان إسرائيل من أهم مزاياها القتالية يقول عنهما الشاذلي: "عندما أعبر القناة وأحتل مسافة بعمق 10: 12 كم شرق القناة بطول الجبهة (حوالي 170 كم) سأحرم العدو من أهم ميزتين له؛ فالميزة الأولى تكمن في حرمانه من الهجوم من الأجناب؛ لأن أجناب الجيش المصري ستكون مرتكزة على البحر المتوسط في الشمال، وعلى خليج السويس في الجنوب، ولن يستطيع الهجوم من المؤخرة التي ستكون قناة السويس، فسيضطر إلى الهجوم بالمواجهة وعندها سيدفع الثمن فادحًا".
وعن الميزة الثانية قال الشاذلي: "يتمتع العدو بميزة مهمة في المعارك التصادمية، وهي الدعم الجوي السريع للعناصر المدرعة التابعة له، حيث تتيح العقيدة القتالية الغربية التي تعمل إسرائيل بمقتضاها للمستويات الصغرى من القادة بالاستعانة بالدعم الجوي، وهو ما سيفقده لأني سأكون في حماية الدفاع الجوي المصري، ومن هنا تتم عملية تحييد الطيران الإسرائيلي من المعركة.

حرب أكتوبر

في يوم 6 أكتوبر 1973 في الساعة 14:05(الثانية وخمس دقائق ظهراً) شن الجيشان المصري والسوري هجومًا كاسحًا على إسرائيل، بطول الجبهتين، ونفذ الجيش المصري خطة "المآذن العالية" التي وضعها الفريق الشاذلي بنجاح غير متوقع، لدرجة أن الشاذلي يقول في كتابه "حرب أكتوبر": "في أول 24 ساعة قتال لم يصدر من القيادة العامة أي أمر لأي وحدة فرعية.. قواتنا كانت تؤدي مهامها بمنتهى الكفاءة والسهولة واليسر كأنها تؤدي طابور تدريب تكتيكي".

موقفه من تطوير الهجوم

أرسلت القيادة العسكرية السورية مندوبًا للقيادة الموحدة للجبهتين التي كان يقودها المشير أحمد إسماعيل علي تطلب زيادة الضغط على القوات الإسرائيلية على جبهة قناة السويس لتخفيف الضغط على جبهة الجولان، فطلب الرئيس السادات من إسماعيل تطوير الهجوم شرقًا لتخفيف الضغط على سوريا، فأصدر إسماعيل أوامره بذلك على أن يتم التطوير صباح 12 أكتوبر. عارض الفريق الشاذلي بشدة أي تطوير خارج نطاق الـ12 كيلو التي تقف القوات فيها بحماية مظلة الدفاع الجوي، وأي تقدم خارج المظله معناه أننا نقدم قواتنا هدية للطيران الإسرائيلي.
بناء على أوامر تطوير الهجوم شرقًا هاجمت القوات المصرية في قطاع الجيش الثالث الميداني (في اتجاه السويس) بعدد 2 لواء، هما اللواء الحادي عشر (مشاة ميكانيكي) في اتجاه ممر الجدي، واللواء الثالث المدرع في اتجاه ممر متلا.
في قطاع الجيش الثاني الميداني (اتجاه الإسماعيلية) هاجمت الفرقة 21 المدرعة في اتجاه منطقة "الطاسة"، وعلى المحور الشمالي لسيناء هاجم اللواء 15 مدرع في اتجاه "رمانة". كان الهجوم غير موفق بالمرة كما توقع الشاذلي، وانتهى بفشل التطوير، مع اختلاف رئيسي، هو أن القوات المصرية خسرت 250 دبابة من قوتها الضاربة الرئيسية في ساعات معدودات من بدء التطوير للتفوق الجوي الإسرائيلي.
بنهاية التطوير الفاشل أصبحت المبادأة في جانب القوات الإسرائيلية التي استعدت لتنفيذ خطتها المعدة من قبل والمعروفة باسم "الغزالة" للعبور غرب القناة، وحصار القوات المصرية الموجودة شرقها خاصة وأن القوات المدرعه التي قامت بتطوير الهجوم شرقا هي القوات التي كانت مكلفة بحماية الضفة الغربية ومؤخرة القوات المسلحة وبعبورها القنال شرقا وتدمير معظمها في معركة التطوير الفاشل ورفض السادات سحب ما تبقى من تلك القوات مرة أخرى إلى الغرب، أصبح ظهر الجيش المصري مكشوفا غرب القناة. فيما عرف بعد ذلك بثغرة الدفرسوار.

ثغرة الدفرسوار

اكتشفت طائرة استطلاع أمريكية لم تستطع الدفاعات الجوية المصرية إسقاطها بسبب سرعتها التي بلغت ثلاث مرات سرعة الصوت وارتفاعها الشاهق وجود ثغرة بين الجيش الثالث في السويس والجيش الثاني في الإسماعيلية، وقام الأمريكان بإبلاغ إسرائيل ونجح أرئيل شارون قائد إحدى الفرق المدرعة الإسرائيلية بالعبور إلى غرب القناة من الثغرة بين الجيشين الثاني والثالث، عند منطقة الدفرسوار القريبة من البحيرات المرّة بقوة محدودة ليلة 16 أكتوبر، وصلت إلى 6 ألوية مدرعة، و3 ألوية مشاة مع يوم 22 أكتوبر. احتل شارون المنطقة ما بين مدينتي الإسماعيلية والسويس، ولم يتمكن من احتلال أي منهما وكبدته القوات المصرية والمقاومة الشعبية خسائر فادحة.
تم تطويق الجيش الثالث بالكامل في السويس، ووصلت القوات الإسرائيلية إلى طريق السويس القاهرة، ولكنها توقفت لصعوبة الوضع العسكري بالنسبة لها غرب القناة خصوصا بعد فشل الجنرال شارون في الاستيلاء على الإسماعيلية وفشل الجيش الإسرائيلى في احتلال السويس مما وضع القوات الإسرائيلية غرب القناة في مأزق صعب وجعلها محاصرة بين الموانع الطبيعية والاستنزاف والقلق من الهجوم المصري المضاد الوشيك.
في يوم 17 أكتوبر طالب الفريق الشاذلي بسحب عدد 4 ألوية مدرعة من الشرق إلى الغرب ؛ ليزيد من الخناق على القوات الإسرائيلية الموجودة في الغرب، والقضاء عليها نهائيًّا، علماً بأن القوات الإسرائيلية يوم 17 أكتوبر كانت لواء مدرع ولواء مظلات فقط وتوقع الفريق الشاذلي عبور لواء إسرائيلي إضافي ليلا لذا فطالب بسحب عدد 4 ألوية مدرعة تحسبا لذلك وأضاف أن القوات المصرية ستقاتل تحتة مضلة الدفاع الجوي وبمساعدة الطيران المصري وهو ما يضمن التفوق المصري الكاسح وسيتم تدمير الثغرة تدميرا نهائيا وكأن عاصفة هبت على الثغرة وقضت عليها (حسب ما وصف الشاذلي)، وهذه الخطة تعتبر من وجهة نظر الشاذلي تطبيق لمبدأ من مبادئ الحرب الحديثة، وهو "المناورة بالقوات"، علمًا بأن سحب هذه الألوية لن يؤثر مطلقًا على أوضاع الفرق المشاة الخمس المتمركزة في الشرق.
لكن السادات وأحمد إسماعيل رفضا هذا الأمر بشدة، بدعوى أن الجنود المصريين لديهم عقدة نفسية من عملية الانسحاب للغرب منذ نكسة 1967، وبالتالي رفضا سحب أي قوات من الشرق للغرب، وهنا وصلت الأمور بينهما وبين الشاذلي إلى مرحلة الطلاق.

خروجه من الجيش

في 13 ديسمبر 1973م وفي قمة عمله العسكري بعد حرب أكتوبر تم تسريح الفريق الشاذلي من الجيش بواسطة الرئيس أنور السادات وتعيينه سفيراً لمصر في إنجلترا ثم البرتغال.
في عام 1978 انتقد الشاذلي بشدة معاهدة كامب ديفيد وعارضها علانية مما جعله يتخذ القرار بترك منصبه ويذهاب إلى الجزائر كلاجئ سياسي.
في المنفى كتب الفريق الشاذلي مذكراته عن الحرب والتي اتهم فيها السادات باتخاذ قرارات خاطئة رغماً عن جميع النصائح من المحيطين أثتاء سير العمليات على الجبهة أدت إلى التسبب في الثغرة وتضليل الشعب بإخفاء حقيقة الثغرة وتدمير حائط الصواريخ وحصار الجيش الثالث لمدة فاقت الثلاثة أشهر كانت تصلهم الإمدادات تحت إشراف الجيش الإسرائيلي.
كما اتهم في تلك المذكرات الرئيس السادات بالتنازل عن النصر والموافقة على سحب أغلب القوات المصرية إلى غرب القناة في مفاوضات فض الاشتباك الأولى وأنهى كتابه ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الرئيس السادات بإساءة استعمال سلطاته وهو الكتاب الذي أدى إلى محاكمته غيابيا بتهمة إفشاء أسرار عسكرية وحكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات مع الأشغال الشاقة ووضعت أملاكه تحت الحراسة, كما تم حرمانه من التمثيل القانونى وتجريده من حقوقه السياسية.

نص خطاب الذي وجهه الفريق الشاذلي إلى النائب العام

السيد النائب العام:
تحية طيبة.. وبعد، أتشرف أنا الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 12 ديسمبر 1973، أقيم حاليا بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية بمدينة الجزائر العاصمة وعنواني هو صندوق بريد رقم 778 الجزائر- المحطة b.p 778 alger. Gare بأن اعرض على سيادتكم ما يلي:
أولا: إني أتهم السيد محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية بأنه خلال الفترة ما بين أكتوبر 1973 ومايو 1978، وحيث كان يشغل منصب رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية بأنه ارتكب الجرائم التالية:
الإهمال الجسيم
وذلك أنه وبصفته السابق ذكرها أهمل في مسئولياته إهمالا جسيما واصدر عدة قرارات خاطئة تتعـارض مع التوصيات التي أقرها القادة العسكريون، وقد ترتب على هذه القرارات الخاطئة ما يلي:
  1. نجاح العدو في اختراق مواقعنا في منطقة الدفرسوار ليلة 15/16 أكتوبر 1973 في حين أنه كان من الممكن ألا يحدث هذا الاختراق إطلاقا.
  2. فشل قواتنا في تدمير قوات العدو التي اخترقت مواقعنا في الدفرسوار، في حين أن تدمير هذه القوات كان في قدرة قواتنا، وكان تحـقيق ذلك ممكنا لو لم يفرض السادات على القادة العسكريين قراراته الخاطئة.
  3. نجاح العدو في حصار الجيش الثالث يوم 23 أكتوبر 1973، في حين أنه كان من الممكن تلافي وقوع هذه الكارثة.
تزييف التاريخ
وذلك أنه بصفته السابق ذكرها حاول ولا يزال يحاول أن يزيف تاريخ مصر، ولكي يحقق ذلك فقد نشر مذكراته في كتاب أسماه البحث عن الذات وقد ملأ هذه المذكرات بالعديد من المعلومات الخاطئة التي تظهر فيها أركان التزييف المتعمد وليس مجرد الخطأ البريء.
الكذب
وذلك أنه كذب على مجلس الشعب وكذب على الشعب المصري في بياناته الرسمية وفي خطبه التي ألقاها على الشعب أذيعت في شتى وسائل الإعلام المصري. وقد ذكر العديد من هذه الأكاذيب في مذكراته البحث عن الذات ويزيد عددها على خمسين كذبة، أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:
  1. إدعاءه بأن العدو الذي اخترق في منطقة الدفرسوار هو سبعة دبابات فقط واستمر يردد هذه الكذبة طوال فترة الحرب.
  2. إدعاءه بأن الجيش الثالث لم يحاصر قط في حين أن الجيش الثالث قد حوصر بواسطة قوات العدو لمدة تزيد على ثلاثة أشهر.
الادعاء الباطل
وذلك أنه ادعى باطلا بأن الفريق الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية قد عاد من الجبهة منهارا يوم 19 أكتوبر 1973، وأنه أوصى بسحب جميع القوات المصرية من شرق القناة، في حين أنه لم يحدث شيء من ذلك مطلقا.
إساءة استخدام السلطة
وذلك أنه بصفته السابق ذكرها سمح لنفسه بان يتهم خصومه السياسيين بادعاءات باطلة، واستغل وسائل إعلام الدولة في ترويج هذه الادعاءات الباطلة. وفي الوقت نفسه فقد حرم خصومه من حق استخدام وسائل الإعلام المصرية التي تعتبر من الوجهة القانونية ملكا للشعب للدفاع عن أنفسهم ضد هذه الاتهامات الباطلة.
ثانيا: إني أطالب بإقامة الدعوى العمومية ضد الرئيس أنور السادات نظير ارتكابه تلك الجرائم ونظرا لما سببته هذه الجرائم من أضرار بالنسبة لأمن الوطن ونزاهة الحكم.
ثالثا: إذا لم يكن من الممكن محاكمة رئيس الجمهورية في ظل الدستور الحالي على تلك الجرائم، فإن أقل ما يمكن عمله للمحافظة على هيبة الحكم هو محاكمتي لأنني تجرأت واتهمت رئيس الجمهورية بهذه التهم التي قد تعتقدون من وجهة نظركم أنها اتهامات باطلة. إن البينة على من ادعى وإني أستطيع- بإذن الله- أن أقدم البينة التي تؤدى إلى ثبوت جميع هذه الادعاءات وإذا كان السادات يتهرب من محاكمتي, على أساس أن المحاكمة قد تترتب عليها إذاعة بعض الأسرار، فقد سقطت قيمة هذه الحجة بعد أن قمت بنشر مذكراتي في مجلة "الوطن العربي" في الفترة ما بين ديسمبر 1978 ويوليو 1979 للرد على الأكاذيب والادعاءات الباطلة التي وردت في مذكرات السادات. لقد اطلع على هذه المذكرات واستمع إلى محتوياتها عشرات الملايين من البشر في العالم العربي ومئات الألوف في مصر.
الفريق سعد الدين الشاذلي

شهادة المشير الجمسي

يقول المشير محمد عبد الغني الجمسي رئيس هيئة العمليات أثناء حرب أكتوبر في مذكراته (مذكرات الجمسي) حرب أكتوبر 1973م صفحة ـ 421 ـ
لقد عاصرت الفريق الشاذلي خلال الحرب، وقام بزيارة الجبهة أكثر من مرة، وكان بين القوات في سيناء في بعض هذه الزيارات. وأقرر أنه عندما عاد من الجبهة يوم 20 أكتوبر لم يكن منهاراً، كما وصفه الرئيس السادات في مذكراته (البحث عن الذات ص 348) بعد الحرب. لا أقول ذلك دفاعاً عن الفريق الشاذلي لهدف أو مصلحة، ولا مضاداً للرئيس السادات لهدف أو مصلحة، ولكنها الحقيقة أقولها للتاريخ.

عودته إلى مصر

عاد عام 1992م إلى مصر بعد 14 عاماً قضاها في المنفى بالجزائر وقبض عليه فور وصوله مطار القاهرة وصودرت منه جميع الاوسمة والنياشين وأجبر على قضاء مدة الحكم عليه بالسجن دون محاكمة رغم أن القانون المصري ينص على أن الأحكام القضائية الصادرة غيابياً لابد أن تخضع لمحاكمة أخرى.
وجهت للفريق للشاذلي تهمتان :
التهمة الأولى : هي نشر كتاب بدون موافقة مسبقة عليه، واعترف "الشاذلي" بارتكابها.
التهمة الثانية : فهي إفشاء أسرار عسكرية في كتابه، وأنكر الشاذلي صحة هذه التهمة الأخيرة بشدة، بدعوى أن تلك الأسرار المزعومة كانت أسرارًا حكومية وليست أسرارًا عسكرية.
وأثناء تواجده بالسجن، نجح فريق المحامين المدافع عنه في الحصول على حكم قضائى صادر من أعلى محكمة مدنية وينص على أن الإدانة العسكرية السابقة غير قانونية وأن الحكم العسكري الصادر ضده يعتبر مخالفاً للدستور. وأمرت المحكمة بالإفراج الفورى عنه. رغم ذلك، لم ينفذ هذا الحكم الأخير وقضى سنة ونص في السجن، وخرج بعدها ليعيش بعيدًا عن أي ظهور رسمي.
ظهر بعدها في بعض القنوات الفضائية كمحلل عسكري وفي البرامج التي تناولت حرب أكتوبر في أواخر التسعينات القرن الماضي. أبرز ظهور إعلامي له كان على قناة الجزيرة في 6 فبراير 1999 في حلقات مطولة من برنامج شاهد على العصر مع أحمد منصور.
الجدير بالذكر أن الفريق الشاذلى هو الوحيد من قادة حرب أكتوبر الذي لم يتم تكريمه بأى نوع من أنواع التكريم, وتم تجاهله في الاحتفالية التي أقامها مجلس الشعب المصري لقادة حرب أكتوبر والتي سلمهم خلالها الرئيس أنور السادات النياشين والأوسمة كما ذكر هو بنفسه في كتابه مذكرات حرب أكتوبر. على الرغم من الدوره الكبير في إعداد القوات المسلحة المصرية, وفى تطوير وتنقيح خطط الهجوم والعبور، واستحداث أساليب جديدة في القتال وفى استخدام التشكيلات العسكرية المختلفة، وفى توجيهاته التي تربى عليها قادة وجنود القوات المسلحة المصرية.
ذكر الفريق الشاذلي في مذكراته بأنه قد تم منحه نجمة الشرف أثناء عمله كسفير في إنجلترا من قبل مندوب من الرئيس السادات.
يقول الفريق الشاذلي : في عام 1974 وبينما كنت سفيراً لمصر في لندن حضر الي مكتبي ذات يوم الملحق الحربي المصري وهو يكاد ينهار خجلاً.. كان متردداً وهو يحاول أن يتكلم إلى أن شجعته على الكلام فقال : سيادة الفريق.. أني لا أعرف كيف أبدأ وكم كنت أتمنى ألا اجد نفسي أبدا في هذا الموقف ولكنها الأوامر صدرت إلي لقد طلب مني ان أسلم إليكم نجمة الشرف التي أنعم عليكم بها رئيس الجمهورية.
استلمت منه الوسام في هدوء وأنا واثق أن مصر وليس (السادات حاكم مصر) سوف يكرمني في يوم من الأيام بعد أن تعرف حقائق وأسرار حرب أكتوبر. ليس التكريم هو أن أمنح وساماً في الخفاء ولكن التكريم هو أن يعلم الشعب بالدور الذي قمت به. سوف يأتي هذا اليوم مهما حاول السادات تأخيرة ومهما حاول السادات تزوير التاريخ، وبالفعل منحه الرئيس محمد مرسى قلادة النيل العظمى لدوره الكبير فى حرب اكتوبر المجيدة فى 3 اكتوبر 2012

أهم المناصب التي تقلدها

وفاته

تُوفي مهندس حرب أكتوبر رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق سعد الدين الشاذلي يوم الخميس 7 ربيع الأول 1432 هـ الموافق في 10 فبراير / شباط 2011 م، بالمركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة، عن عمر بلغ 88 عامًا قضاها في خدمة وطنه بكل كفاءة وأمانة وإخلاص، وقد جاءت وفاته في خضم ثورة 2011 في مصر، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض، وقد شيّع في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة بعد صلاة الجمعة.[2]
كانت جنازته في نفس اليوم الذي أعلن فيه عمر سليمان تنحي الرئيس حسني مبارك عن منصبه كرئيس للجمهورية. وأعاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة نجمة سيناء لأسرة الفريق الشاذلي بعد تنحي الرئيس حسني مبارك بأسبوعين.

 

مؤلفاته

 

اوسمة والقاب