عارا على الجيش المصرى أن يستعين بأجانب في حماية بلاده. تدخل بريطانيا مرفوض
اكد قاده الجيوش الرئيسيه والمناطق العسكريه انه من "العار" ان تستعين القوات المسلحة المصرية بكل قوتها وتاريخها العريق بالاجانب في حمايه اراضيها، وقد وعد السيسي في نهايه هذه اللقاءات بانه لن يسمح باقحام اي دوله في عمل الجيش المصري.
وشدد مصدر عسكري مسئول ان هناك حاله من الرفض داخل وزاره الدفاع والقيادات العسكريه لاي جهود اجنبيه في إطار عمليات الجيش لتطهير سيناء من البؤر الاجراميه والعناصر المسلحه واصحاب الافكار الجهاديه والتكفيريه .
وقال المصدر ان قيادات الجيش لم تتلق حتي الان اي عرض رسمي من اي دوله بمساعدتها في عمليات سيناء ولم ينقل الرئيس محمد مرسي حتي الان للقيادات العرض الذي قدمته الحكومه البريطانية –حسب ما جاء بصحيفه "جارديان" امس الاربعاء بمساعده مصر في قمع المليشيات في شبه جزيره سيناء وارسال رئيس هيئه الاركان البريطانيه الجنرال ديفيد ريتشاردز وتشكيل فريق عمل لتحقيق الاستقرار في مصر.
واوضح المصدر انه قد حدثت عده اجتماعات برئاسه وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي ورئيس اركان حرب القوات المسلحه الفريق صدقي صبحي مع قيادات الجيش خاصه المشاركين في عمليات سيناء وتم التطرق لموضوع الفريق البريطاني الامر الذي تم مواجهته برفض شديد .
و اكدت القيادات علي ان القوات المسلحه المصريه قادره علي حمايه سياده الدوله بكل شبر علي ارض مصر وانه لن يسمح بدخول او مشاركه اي دوله اجنبيه في هذه العمليات التي ستظل عمليات مصريه خالصه.
وعلي صعيد العمليات الدائره حاليا في سيناء اكد المصدر العسكري انه سيتم خلال يومين وتحديدا نهايه الشهر الجاري الكشف عن نتائج العمليات منذ بدء المرحله الثانيه في 31 اغسطس الماضي والبدء في المرحله الثالثه للعمليات والتي ستتقلص فيها عدد القوات والمعدات في سيناء والتركيز علي نتائج التحقيقات التي تجري حاليا سواء في النيابات او الجهات السياديه مع اكثر من 200 من المشتبه فيهم –حسب المصدر- والتعرف من خلالها علي اعضاء الخلايا الارهابيه المتمركزه في سيناء ليتم التعامل معها بعد تحديد اماكنها واصطيادها بواسطه قوات الصاعقة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق