مبارك ومرسى العداله والسلحفاه

اختلف او توافق مع فترة حكم مبارك بما له وبما عليه والتى ختمها بمقوله تتردد حاليا بين الافواة وتتسامعها جميع الاذان
إما أنا ... أو الفوضى
قبيل بدء جلسة المحكمة اليوم كانت تتردد اراء مختلفة ما بين براءة او ادانة
 لـ مبارك  كيف عكس ما كانت تردده جميع الالسنه بعد تنحى مبارك فكان الجميع يطالب بأقصى عقوبة الا قليل اما بالنسبة الان اختلفت كثيراعن رأى الشخصى ان السبب الرئيسى فختلاف تلك النسبة هم من فى سدة الحكم اليوم من خلال اداءهم المخيب لآمال عاصرى الليمون والفاشل من وجهة نظر المواطن من تدهورالأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية وإستمرار حالة الإنقسام والإضطراب وإنتشار الفتن والتعصب والعنف والتخريب فى الشارع المصرى كان له تأثيرا ايجابيا على صحة مبارك البدنية والنفسية فقد تحققت نبوءته قبل قيام الثورة اليس هو من قال
( إما أنا ... أو الفوضى )   
وذلك لأنه كان يقوم بإشعارهم بالأمان على عكس ما نعيشه الان في دولة سقطت فيها كل المؤسسات الأن على الساحة يؤكد له أنه كان على صواب وأن رهان عاصرى الليمون كان خطأ
وشاهدنا اليوم الرئيس مبارك وهو يلوح بيديه كما هدناه سابقا وأتكأته بخدية على اصابعه ونظارتة الاكثر شفافية عما سبق اثناء محاكمتة التى ظهرت عيونه من خلفها  وهو يتجول بنظراته بكل ثقه وارتياحيه فهل هذا نسميه شماته ام ثقة وتأكيد على مقولتة الشهيرة؟
فاليوم قاضى محاكمة مبارك يستشعر الحرج ! وهذا قانونى من واقع قانون العقوبات فهل هذا يعود لان القاضى قد حكم ببراءة المتهمين بموقعة الجمل من منهم محسوب على النظ        ام السابق؟ ام انه لم يجد اى ادلة جديده تثبت ادانة لمبارك وخشى ان يصدر حكما يثير الغضب ام انه وجد نفس سياق الاتهامات الموجهه لمبارك هى نفسها بلاغات تتهم مرسى؟
وبنفس التوقيت تحدد المحكمة المنظور امامها قضية قطار اسيوط اليوم يوم النطق بالحكم وعلى من على عامل المزلقان
قضية منظورة لاكثر من عامين والنقض ربما بعد شهر
وقضية اخرى تصل لفصل بها
على اى ميزان تسير العدالة ام هو سير السلحفاه